بحيرة سيدي بوغابة
بحيرة سيدي بوغابة
بحيرة سيدي بوغابة هي آخر ما تبقى من البرك الطبيعية ذات الماء العذب والتي كانت تغطي الساحل الأطلسي المغربي، فهي تحتوي على العديد من أصناف الطيور القارة كما تشكل مجالا للراحة والتغذية لآلاف الطيور التي تهاجر بين أوربا وأفريقيا.
يتواجد أكثر من 200 نوع من الطيور بالمحمية يمكن مشاهدتها أثناء فترة الهجرة(خريف- ربيع)، ثلاثون نوعا منها تعشش بالمحمية حيث يمكن مشاهدتها طوال السنة.
من بين الحيوانات التي كانت متواجدة بالمحمية غزال آدم سنة 1993.
تعتبر المحمية منطقة تلية(70 مترا ارتفاعا عن سطح البحر.
بحيرة دائمة الجريان.
أشجار الكلبتوس مستوردة من استراليا.
محاسنها: عجين الورق- الحطب.
مساوئها: لا تتعايش النباتات الأخرى مع هذا النوع من النبات.
يمتص الماء بكثرة.
هناك نباتات كثيرة منها: الدوم- البروق(البصيلة)- الهيلول- الغد(الحدجة).
هناك أيضا الزيتون البري(الأشنة في الأغصان)، فوجود هذه الأخيرة ف منطقة طبيعة دليل على انعدام التلوث بها.
تحج إليها الملايين من الطيور المهاجرة التي تمر عبر هذه المحمية في فصل الشتاء والخريف منها 200 نوع من الطيور.
29 نوع إلى 30 نوعا يبقى طيلة السنة.
171 نوعا تهاجر للبحث عن الدفء والغذاء.
ماؤها عذب ولا تعد من البحيرات الشاطئية (ماؤها من المياه الجوفية- الأمطار)، وهي مرتفعة عن سطح البحر ب 3 أمتار
80 % من المياه الجوفية- 20 % من ماء المطر.
ماؤها عذب وفي منتصف فصل الصيف يصير ماؤها مالحا من 5 إلى 8 ف اللتر الواحد.
مستوى حرارتها لا ينزل عن درجة 15 درجة حرارية.
مساحة المحمية: 652 هكتار، منها 200 هكتار
تهاجر إليها الطيور في فصل الخريف والشتاء من أوربا.
توجد بها بعض الطور النادرة.
يعتبر طائر الحذف الرخامي جوهرة المحمية.
طوال البحيرة: 6 كيلومترات، وعرضها 350 مترا، وعمقها 3 أمتار
أحدثت المحمية سنة 1975، وتعتبر من أملاك الدولة، وسميت بمحمية للحد من تصرفات الإنسان العشوائية.
تقع جنوب مصب واد سبو، وتبعد عن مدينة الرباط العاصمة ب 30 كلم، والقنيطرة ب 14كلم، وأقل من 1 كلم من البحر.
تكسوها أشجار كثيفة منها الزيتون البري (ثماره مرة)- العرعار الأحمر- الرطم ، وأشجار الدرو وه أشجار مغروسة كالكلبتوس والصفصاف الأبيض.
تم حصر هذه المنطقة لتبقى كأثر طبيعي.
حميد الموقت- الرباط- المغرب